إعلان

أمين الفتوى: "اللقمة الحرام تحجب الدعاء واللقمة الحلال يغفر الله بها للعبد"

01:32 م الأحد 26 ديسمبر 2021

أصول التجارة في الإسلام

كتب- محمد قادوس:

ما هي أصول التجارة في الإسلام؟.. سؤال تلقاه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عنه قائلًا إن الله- عز وجل- أمرنا بأكل الحلال، وأمر المرسلين بما أمر به المؤمنين، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة المؤمنون "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ"، ونهانا الله- عز وجل- عن أكل أموال الناس بالباطل، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة البقرة "وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ".

وأضاف أمين الفتوى خلال لقائه ببرنامج "الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية "الحياة": لو أكل شخص مال شخص آخر بالباطل كأنه أكل ماله هو، وهذا لأن الإنسان لابد ان يحب لأخيه ما يحب لنفسه، مؤكدًا أن هذا المعنى المقصود في ذلك.

وأوضح عثمان انه على الإنسان ان يكون على يقين بأن مسألة أكل الحرام ليست بشيء هين، وعليه ان يراعي ربنا في مال غيره ويتعامل معه كأنه ماله، مستشهدا بحديث ورد عن أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي قال: قال رسول الله ﷺ: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه.. وعن علمه فيم فعل فيه.. وعن ماله من أين اكتسبه.. وفيم أنفقه.. وعن جسمه فيم أبلاه".

ونصح عثمان: "بالقمة الحلال يغفر الله للعبد بها، واللقمة الحرام تحجب الدعاء، عن الإجابة، منوها بأنه يروى عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وهو صحيح موقوف على بعض الصحابة، قال "العبادة عشرة أجزاء تسعة في طلب المعيشة"، أي: الكسب الحلال الذي يعيش به الإنسان،" وجزء في سائر الأشياء".

وأشار إلى ان النبي- صلى الله عليه وسلم- بين ان الإنسان لو اقتطع من أخيه شيئا حوسب به، قالوا يا رسول الله حتى ولو شيء بسيط، قال ولو كان عودًا من أراك- أي من سواك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان