"مراتي مصاحبة رجالة وبتقولي عادي".. وهكذا رد مبروك عطية (فيديو)
كتب- محمد قادوس:
مراتي مصاحبة رجالة وبتقولي عادي ولكن تقول لي دول زمايلي فما الحل في هذا وماذا أفعل؟.. سؤال تلقاه الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر.
وفي رده، قال عطية إن الزمالة موجودة وحق، فالرجل لم يختر ان تكون زميلته في العمل مثلا أنثى، والأنثى لم تختر ان يكون زميلها رجلا، مؤكدا أن تواجد الرجال والنساء في حقل التعليم وفي السوق والشارع له آداب وحرمات، ومن هذه الآداب احتشام المرأة وعلى الرجل ان يغض بصره.
وأضاف أستاذ الشريعة، عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب، ناصحا الزوجة بأن تحكم عقلها في راسها وتنسى الجروبات، وتؤمن إيمانا لا ريب فيه بأن زوجها هو جامعتها وهو الأدوم لها والباقي معها وهو سندها وما يريحه عليها ان تفعله، وما يضايقه لا تفعله.
وتابع عطية أنه على الزوجة ان تحترم غيرة زوجها، كما كانت أسماء- رضي الله عنها- بنت أبي بكر الصديق تحترم غيرة زوجها الزبير بن العوام، ولم تركب وراء رسول الله-صلى الله عليه وسلم- الناقة، وقد أناخها من أجل أن تركب في يوم شديد الحرارة، فقالت "تذكرت غيرة الزبير، لكنه رسول الله لم أملك أن أقول له لا، ولم تطاوعني نفسي ان اركب وراءه، فعرف رسول الله مني فتركني وانصرف".
ونصح أستاذ الشريعة السيدة: عليك ان تنظري إلى حديث السيدة أسماء واجعليه أمام عينيك دائما، و"سيبك من الجروبات وعمايلها والصداقات وخلافه".
فيديو قد يعجبك: