هل هو بدعة؟.. البحوث الإسلامية يوضح حكم الصيام في شهر رجب

كـتب- عـلي شـبل:

أعلنت دار الإفتاء المصرية استطلاع هلال شهر رجب الأصم لعام 1442هـ لتبدأ غرة الشهر الفضيل غدا السبت 13-2-2021م، وفي هذا الإطار تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف سؤالا من شخص يقول: ما حكم الصيام في شهر رجب؟

وفي إجابتها، أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع أنه يجوز للمسلم أن يصوم تعبدا لله تعالى في شهر رجب, لا حرج في ذلك ولا مانع منه, وله ثواب صيام التطوع, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صام يوما في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار مسيرة سبعين خريفا".

وأكدت اللجنة في بيان فتواها أنه لم يرد في الشرع الحنيف ما يمنع صيام هذا الشهر, ولا استثناءه من ندب الصيام.

وكانت لجنة الفتاوى الالكترونية بمركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية قالت في أحدى فتاواها السابقة إن شهر رجب من الأشهر الحرم، والعمل الصالح فيها له ثواب عظيم؛ لاختصاصها من بين باقي الأشهر بعد رمضان.

واستشهدت لجنة الفتاوى بما ورد في سنن أبي داود بسنده عن أبي مجيبة الباهلية أو عمها –رضي الله عنه- مرفوعًا: "صم من الحُرُم واترك"، وفي سنن النسائي عن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- قال: قلت: يا رسول الله ما أراك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان.." الحديث.

وأكدت لجنة الفتاوى أن الصوم في رجب مباح، بل مستحب، وليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة -أيِّ عبادة- في أي وقت من السنة إلا ما نص الشرع عليه، والله أعلم.