إعلان

تعرف على معنى قوله تعالى: "لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا"

02:04 ص الثلاثاء 16 فبراير 2021

القرآن الكريم

كتبت – آمال سامي:

يقول تعالى في الآية 48 من سورة المائدة: " لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا"، فما معنى شرعة؟

يقول الدكتور عبد الرحمن بن معاضة البكري، أستاذ الدراسات القرآنية السعودي، ان "شرعة" هي الطريقة، والطريق المستقيم يقال له شرعة وشريعة ويسمى النهر والوادي شريعة، لأنه مستمر وممتد ومنفتح وواضح، فيسمى شريعة الماء، وأضاف البكري أن لذلك سميت الشريعة الإسلامية بذلك لوضوحها وظهورها وظهور معالمها وطرق السير فيها، فالشريعة الإسلامية واضحة المعالم والأصول والأحكام ، وأوضح البكري أن الله سبحانه وتعالى يقول في الآية انه قد جعل لكل نبي من الأنبياء شريعة واضحة وطريق واضح يتبعه من يسيرون على هذه الشريعة، "فالشرعة في الآية هي الطريقة الواضحة الظاهرة التي يلتزمها الناس".

ويقول ابن كثير في تفسيره للآية أن قوله: (شرعة ومنهاجا) أي : سبيلا وسنة، وروى ابن كثير عن ابن عباس ومجاهد أيضا وعطاء الخراساني عكسه : ( شرعة ومنهاجا ) أي : سنة وسبيلا ، لكنه رجح الأول، مؤكدًا أن الشرعة وهي الشريعة أيضا ، هي ما يبتدأ فيه إلى الشيء ومنه يقال : " شرع في كذا " أي : ابتدأ فيه . وكذا الشريعة وهي ما يشرع منها إلى الماء . أما " المنهاج " : فهو الطريق الواضح السهل ، والسنن : الطرائق ، فتفسير قوله : ( شرعة ومنهاجا ) بالسبيل والسنة أظهر في المناسبة من العكس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان