حين يقول العالم والداعية "احنا في زمن منيل" هل يسب الدهر؟.. مبروك عطية يرد
كتبت – آمال سامي:
تحدث الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، حول معنى لا تسبوا الدهر، وذلك عبر فيديو نشره على قناته على يوتيوب، حيث جاءه سؤال من أحد المتابعين عن معنى لا تسبوا الدهر، وهو يرمي إلى استخدام الدكتور مبروك عطية أحيانا بعض الكلمات التي ظن السائل انها تحمل في طياتها سبًا للدهر، ليجيب عطية قائلًا أن معنى لا تسبوا الدهر أن لا تسبوا الأيام والأماكن والدنيا والبلاد، فهي لا ذنب لها.
فيقول عطية حين يقول أحدهم أنا لا احب يوما معينا ويلعنه فماذا فعل اليوم؟ "عمل ايه السبت الحد الاتنين التلات؟ العمايل السودا عمايلنا احنا" فلا ذنب للأيام والليالي فيما نفعله، لكن يوضح عطية أن العالم حين يقول "احنا في زمن منيل بستين نيلة"، فهو يقصد ما في الزمن لا الزمن نفسه، فالعلماء منذ زمن يقولون خربت الذمم في هذا الزمن فهم لا يقصدون أن يسبوا الزمن ولكن يقصد ان يهين الذين يعيشون فيه، لكن "عيال يتربوا على سب الزمن اوالمكان فلا يصح".
واوضح عطية أن هناك درسا في الفقه اسمه ما ظاهره السب وليس سبًا، فهو درس عال في الفقه، فقال العلماء ومنهم صاحب التمهيد أن الاستاذ قد يقول لتلميذه يا حمار يابن الحمار لانه ليس سبًا ولا قذفًا لأنه يعني انه غبي لا ان يخرجه من بني جنسه ولا يحتقره، "لكني ادعو الله لي ولكل عالم ألا يسب كناية أو حقيقة وأن يراجع كل منا نفسه حتى لا يدخل في باب هو غنى عن أن يدخل فيه".
فيديو قد يعجبك: