الإفتاء: حديث "تناكحوا تناسلوا..." للحث على الزواج والتناسل وليس كثرة الإنجاب
كـتب- عـلي شـبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية مقصود حديث النبي صلى الله عليه وسلم (تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة)، مؤكدة أنه ليس فيه إلا الحث على الزواج وهو أمر فطري، والحث على التناسل حتى لا ينقطع النوع الإنساني وهو أمر فطري أيضا.
وأشارت الإفتاء، في بيان نشرته عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، إلى أن مباهاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمته، لا تكون من خلال كثرة أعدادهم من ناحية الكم والعدد وإنما تكون بما قدموا للبشرية من علم وحضارة وإنجاز.
أما من ناحية الكم والعدد فقط فأكدت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ذمّه في حديث آخر حيث قال :(غثاء كغثاء السيل) أي العدد الكثير الذي لا وزن له.
وأكدت، في منشور سابق عبر صفحاتها الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن القائم بتنظيم النسل أو مؤيده ليس متدخلًا في قدر الله أو معترضًا عليه لأنه من باب الأخذ بالأسباب، ولفتت إلى أن الكثرة من غير قوة داخلة في الكثرة غير المطلوبة والتي هي كغثاء السيل.
كانت دار الإفتاء أصدرت منذ نحو يومين هاشتاج #تنظيم_النسل_جائز، عبر صفحاتها الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووجد تفاعلا كبيرا بين المستخدمين.
فيديو قد يعجبك: