علاجه في هذه الآية.. مبروك عطية: التردد يفسد على الإنسان دينه ودنياه
كتبت – آمال سامي:
حول مشكلة التردد وعلاجه، تحدث الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، مؤكدًا أن الإنسان المتردد لا يقدم ولا يؤخر ويضيع حياته وفكره ويهدر دينه أيضًا، وقال عطية في فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، أن الأمور لا تقضى بالتردد فالإنسان دائمًا في حاجة أن يقضي أمر ما.
أما علاج التردد وتكرار قول من يقول: "انا مش عارف محتار متردد"، يقول عطية إنها كلمات كلها تغضب الله، فالله سبحانه وتعالى قال: "اتقوا الله وقولوا قولًا سديدًا" ، "مش ممكن يكون لاعب كورة متردد انه يسدد الكورة جول"، فاللاعب يفعل ما عليه ويدرس كيف يصوب الكرة، وهو ما يجب أن يكون عليه سلوك الإنسان في حياته.
ويقول عطية إن الله سبحانه وتعالى قد علمنا كيف نتخلص من التردد في سورة آل عمران: " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"، وأوضح عطية أن المشورة تكون للمتخصص في الأمر، فيشاور في الطب طبيب، وفي الدين عالم، وفي التجارة التاجر، "ما ندم ما استشار وما خاب من استخار".
أما العزم فيشرحه عطية مؤكدًا أهميته فهو يأتي قبل التنفيذ بقليل، ولذلك قال تعالى إن عزمت توكل أي أقدم على العمل، وقال عطية ان العزم جرس داخلي لا يجعل المرء ينام وعنده عمل، فلا يرتاح إلا بعد أن يؤدي هذا العمل وينتهي منه.
فيديو قد يعجبك: