"دخول الإسلام بكلمة والخروج منه بكلمة".. الإفتاء: احذروا من ألسنتكم أن تكونوا تروسًا في ماكينة الشائعات
كـتب- علي شبل:
حذرت دار الإفتاء المصرية من الاستخدام السيئ إن أمة اللسان في غير مرضاة الله، ما يعرض الإنسان للهلاك والشقاء والتعاسىة، بسبب عدم القدرة على إمساكه.
وأكدت الإفتاء أن من أجل نعم الله على عباده نعمة اللسان التي ميزت الإنسان عن غيره من المخلوقات، وقد امتن سبحانه بتلك النعمة قائلا: " ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين".
وأضافت الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك: لكن.. البعض وللأسف حول تلك النعمة إلى نقمة، وأضحى اللسان مصدر شقاء لبعض أصحابه، وجالب التعاسة لآخرين، بسبب عدم قدرتهم على إمساكه.. كما عبر المعصوم صلى الله عليه وسلم، حينما سأله عقبة بن عامر رضي اللّه عنه عن النجاة فقال صلى الله عليه وسلم: "أمْسِكْ عَلَيْكَ لِسانَكَ وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ وَابْكِ على خَطِيئَتِكَ".
ولذا فإن الكلمة في الإسلام لها خطورتها التي أولاها عناية خاصة، ذلك لأن الإنسان يدخل الإسلام بكلمة، وبكلمة يخرج منه، بكلمة تستحل الفروج، وبكلمة تحرم، بكلمة تسعد أمة، وبكلمة تشقى دول، بكلمة تراق الدماء، وبكلمة تحفظ وتصان.
ودعت الإفتاء إلى الحذر من اللسان في غير ما يرضي الله عز وجل، قائلة: احذروا من ألسنتكم، احذروا أن تكونوا تروسا في ماكينة الشائعات التي لا تكل ولا تمل، واعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال: " قيل وما ردغة الخبال يا رسول الله: قال: "عصارة أهل النار"... نعوذ بالله أن نكون وإياكم منهم.
فيديو قد يعجبك: