بالفيديو| مبروك عطية يرد على تصريح داعية: "نحن أفضل من الصحابة"

كتبت – آمال سامي:

هل نحن خير من الصحابة؟ سؤال وجهه أحد المتابعين إلى الدكتور مبروك عطية بعدما سمع ذلك من أحد الدعاة، ليجيب عطية عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب منفعلًا: "إننا صرنا في زمان لا علاج فيه إلا دعاء خواتيم البقرة ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به".

وأكد عطية أنه لا أحد أفضل من الصحابة أبدًا، فالعلم يقول إن الصحابة رضوان الله عليهم خير خلق الله؛ لأن الله بهم رفع الدين فقد قدموا الروح من أجل هذا الدين، ونحن قدمنا كلامًا ولم نفعل شيئَا، حسب تعبيره،.

وذكر عطية قول النبي ﷺ: لا يتحقرن أحدكم صحابيًا من أصحابي، فلو أنفق أحدكم ملء الأرض ذهبًا ما ساوى واحدًا منهم تصدق بمد، وقال عطية إن المد هو مقدار كيلو وربع من الصحابي، فهذا المقدار لا يساوي ما يقدمه غيرهم ولو قدم ملء الأرض ذهبًا، وأوضح عطية أن من يتوهم معنى لا يمكن أن يكون مقصودًا مثل تمني النبي ﷺ أن يرى إخوانه الذين آمنوا به ولم يروه، فهذا من باب جبر الخاطر.

ثم ذكر عطية قول رسول الله ﷺ عن عمر رضي الله عنه، إذ كان الشيطان حين يراه ماشيًا في طريق يغير طريقه خوفًا منه، معلقًا "نحن إذا رآنا الشيطان نمشي في طريق لقال: الله حبايبي أهم استنوني".

وقال عطية في نهاية حديثه: "توبوا إلى الله واستغفروه واعلموا أن صحابة النبي ﷺ كانوا نجومًا، كما قال هو بأيهم اقتديتم اهتديتم، وأنهم نزل فيهم قوله تعالى: "رضي الله عنهم ورضوا عنه"، ولا نعرف ما الذي قال فينا.

وأضاف عطية أن علينا أن نجتهد ونتطلع إلى المكانة التي قال الله فيها في سورة النساء: "وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا".