هل يأثم مانع الصدقة عن المتسولين في الشارع؟.. تعرف على رد أمين الفتوى
كتب- محمد قادوس:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: أرغب في اخراج الصدقات حتى لو قليلة لكني لا أعطي المتسولين في الشارع فهل علي إثم؟
أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يوجد إثم من الأساس لأن الصدقة في ذاتها مستحبة، وأضاف ممدوح في فتواه أن ترك المستحبات لا إثم فيه.
كانت لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف أوضحت حكم الصدقة شرعًا، وذلك في إحدى فتاواها السابقة، قائلة إن الصدقة تزكية وطهرة للنفس، وهي مستحبة وليست واجبة، إنما تجب الصدقة إذا نذرها المرء فتصير نذرًا يجب الوفاء به، أو إذا كانت زكاة.
وأما حكم إخراجها للأقارب، فأوضحت لجنة الفتوى أن الأقارب قسمان:
الأول: قسم تجب على الإنسان نفقته كالأبوين والأولاد والزوجة، والإجماع على أنه لا يجوز إعطاؤهم من الزكاة، لأن المفروض فى المزكى أن ينفق عليهم النفقة الكافية
والثاني: قسم لا تجب عليه نفقته، كالعم والخال والعمة والخالة.
وقد اتفق الفقهاء على جواز إعطاء الزكاة للقسم الثانى، بل هم أولى بها من غيرهم، لأنها تكون زكاة وصلة رحم فى وقت واحد كما رواه أحمد والترمذى وحسنه، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال "الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذى الرحم ثنتان، صدقة وصلة".
موضوعات متعلقة..
"الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء".. هل هو حديث وما معناه؟.. وعلي جمعة يجيب
هل يجوز استخدام مال الصدقة في أمور شخصية لفترة ثم أخرجها؟.. البحوث الإسلامية يرد
فيديو قد يعجبك: