البحوث الإسلامية: لا مانع شرعًا من صيام شهر شعبان ولا إنكار على من لم يصم

كـتب- علي شبل:

أكد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف استحباب الصوم في شهر شعبان لما له من عظيم الأجر والثواب، وأشار إلى أن جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية ذهبوا إلى استحباب صوم شهر شعبان.

واستشهدت لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع بما روت عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر صياما منه في شعبان" أخرجه البخاري.

وعنها قالت: ( كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان، بل كان يصله برمضان ) أخرجه النسائي بإسناد حسن.

وقال الشربيني الخطيب: ورد في مسلم : (كان صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا ) أخرجه مسلم .

قال العلماء: اللفظ الثاني مفسر للأول ، فالمراد بكله غالبه، قال العلماء : وإنما لم يستكمل ذلك لئلا يظن وجوبه.

وفي بيان فتواها، ردا على سؤال تلقاه المجمع، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، تقول صاحبته: لي صديقة تكثر الصيام في شهر شعبان زاعمة استحباب الصيام فيه، فما صحة ذلك؟، أكدت لجنة الفتوى أنه لا مانع شرعًا من صيام شهر شعبان لمن أراد تحصيل الثواب وفضائل الصيام, ولا إنكار على من لم يصم. والله أعلم.