بالفيديو| علي جمعة يوضح هل الدعاء يغير القضاء والقدر
كتب- محمد قادوس:
قال الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن القدر هو ما سطره الله في الكتاب وهو على نوعين، ففيه قالت وقابل للتغيير وممكن يثبت أو يمحى ضاربا مثلا علي بالقلم الجاف والرصاص أحدهما ثابت ولا يمحى، والآخر قابل للتغيير.
وأضاف جمعة، في لقائه عبر برنامج، "من مصر" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، على أن القضاء نوعان: مبرم ومعلق، الثابت هو القضاء المبرم وهو الذي لا يقبل التغيير، أما القابل للتغيير فهو القضاء المعلق.
وأوضح المفتي السابق أن الإنسان المسلم الذي يتضرع إلى الله بالدعاء، ووافق دعاؤه الدعاء المعلق، فقد يتغير القضاء سواء كان آجلا، بحكمة وإرادة من الله الخالق عز وجل، ولا يعلم ذلك إلا هو، حتى الملائكة لا تعلمه، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}،[ النمل:65].
وبين جمعة أن الدعاء قد يغير القدر ويمحو المعلق ويثبت الجديد، مستشهدا في ذلك بحديث ورد، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ له فِي رِزْقِهِ، وأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ, فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى أن مد الأجل وارد، ما دام من المعلق، مشيرا إلى ان النبي قال" يصعد الدعاء وينزل القضاء فيعتلجان ويغلب الدعاء القضاء"، ثم بعد ذلك يمحو الله ويثبت مكانه شيء آخر.
فيديو قد يعجبك: