توتر علاقة الأم بالأبناء.. أهم القضايا التي يعالجها مركز الأزهر للفتوى (فيديو)
كتبت – آمال سامي:
أجرى مصراوي معايشة مع الباحثات بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية ومرصد مكافحة التطرف، بمناسبة عيد الأم، تحدثن فيها عن أهم وأبرز القضايا التي تواجه المرأة والأم المسلمة، وكذلك الفتاوى التكفيرية التي رصدها المرصد الخاصة بها، وأيضًا عن كيفية توفيقهن بين الأمومة وبين العمل..
فتروي لمصراوي إيمان محمد، عضو قسم فتاوى النساء بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الدور الذي يقوم به قسم فتاوى النساء الذي مضى الآن ست سنوات على إنشائه، وهو قسم استحدثه الأزهر الشريف بعناية الإمام الأكبر، ففي حوار خاص لـ مصراوي تذكر إيمان أن قسم فتاوى النساء لم يكن هناك قبله أي قسم في مؤسسة دينية رسمية حاص بالفتاوى التي تخص المراة، وتشير إيمان إلى أن قسم فتاوى النساء ييسر على المرأة في طلبها للفتوى، ففكرة أن تسأل رجلًا فيما يخص شئون المرأة يسبب حرجًا لنساء كثيرات، وهو ما عالجه قسم فتاوى النساء، والقسم يضم العديد من المفتيات على قدر كبير من العلم.
أما أبرز الفتاوى التي تخص الأم وتبرز المشكلات والعقبات التي تواجهها في المجتمع، تقول إيمان محمد، أنه نتيجة لتطور الحياة وبسبب ظروفها أصبحت المرأة تعمل وتخرج من المنزل لفترات أطول قليلًا، وكنتيجة لذلك أصبحت العلاقة الأسرية بينها وبين الأولاد تختلف عما كانت في العصور السابقة، فقديما كانت تعرف تفاصيل حياتهم وتشاركهم أياها، لكن الآن الوضع أصبح مختلفًا، فترى إيمان أن الأم العاملة الآن أصبحت تتولى أمور الأسرة من بعيد قليلًا وهو ما اصبحت تواجهه الكثير من الأسر في الفترة الحالية ، ويتلقى مركز الفتوى اتصالات كثيرة في الفترة الحالية عن توتر العلاقة بين الأمهات والأبناء.
يلعب مركز فتاوى النساء بالأزهر دورا كبيرا في معالجة تلك المشكلات، وذلك عن طريق برامج التوعية الأسرية والمجتمعية حسبما تخبرنا إيمان، فيتواصل المركز بشكل مباشر مع النشء من خلال محاضرات ولقاءات مباشرة معهم في الجامعات والمدارس في محاولة لتوطيد العلاقة بين الأم وأبنائها في البيت، "مش هنقدر نقولها ارجعي البيت تاني لأن اصبح لها دور وأصبحت جزءا لا يتجزأ من العمل في المجتمع"، لكن يحاول المركز أن تظل العلاقة بين الأم والأبناء مستقرة.
فيديو قد يعجبك: