لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصراوي داخل "الأزهر للفتوى": "منى" ومحاولات التوفيق بين دورها كـ "أم" وباحثة شرعية

08:52 م الأحد 21 مارس 2021

مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية

كتبت – آمال سامي:

أجرى مصراوي معايشة مع الباحثات بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية ومرصد مكافحة التطرف، بمناسبة عيد الأم، تحدثن فيها عن أهم وأبرز القضايا التي تواجه المرأة والأم المسلمة، وكذلك الفتاوى التكفيرية التي رصدها المرصد الخاصة بها، وأيضًا عن كيفية توفيقهن بين الأمومة وبين العمل..

منى هي أحد اعضاء رصد اللغة الأردية التي تقوم برصد الأخبار التي تنشر على الصفحات والمواقع المختلفة الخاصة بالتطرف والإرهاب.. ومنى، أم عاملة لديها طفلة عمرها خمس سنوات، تحاول أن تعوضها عن الفترة التي تقضيها في العمل في يوم الإجازة، فيوم العطلة الأسبوعية هو الوقت الذي تخصصه منى في جدولها لتقضي الأم وابنتها اليوم معًا، وتحرص على أن يكون ذلك مغلفًا بالمرح حتى تعوضها الأوقات التي تنشغل فيها عنها أيام العمل المعتادة، في منتزه، أو في تناول وجبة الغداء خارج المنزل، أما في أيام العمل المعتادة تحرص منى ألا تبدأ في متابعة دروسها وأنشطتها المدرسية أولًا، بل تشاركها بعض الأنشطة والهوايات التي تحبها أولًا مثل الرسم ثم تبدأ بعد ذلك في متابعة أحداث يومها الدراسي المعتاد.

وفي لقاء مصراوي بباحثات مرصد الأزهر، تذكر منى في معرض حديثها عن أبرز العقبات التي تواجه المرأة والأم تحديدًا في المساهمة في المجتمع بشكل إيجابي، أن فكرة عمل المرأة ليست مستحدثة أو جديدة، فمنذ العهد النبوي كانت تعمل السيدة خديجة بالتجارة، وكان النساء في المعارك يضمدون جراح المرضى، أما الآن فالأمر يختلف قليلًا حسبما تقول منى، فتخرج المرأة الآن للعمل بسبب دافع الاحتياج المادي لمساندة الرجل في إعالة الأسرة، أو بدافع نفسي لتحقيق طموحها وذاتها وإثبات ذاتها خارج المنزل وهو ما يتطلب منها التضحية بكثير من الوقت الذي تقضيه مع أطفالها، ويفقد أطفالها بعض الاحتياج العاطفي والرعاية والحنان الذي تعطيه ربة المنزل للأبناء.

وقضاء المرأة وقت طويل خارج المنزل بعيدًا عن أطفالها يسبب لها بعض التوتر والقلق حسبما ترى منى، وحتى تتخطى الأم العاملة هذا الشعور عليها أن تنظم وقتها وتحدد أولوياتها، "فإذا فعلت ذلك ستحقق السعادة الأسرية وتبعد عنها القلق والتوتر".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان