بعد رفع الأعمال إلى الله في شعبان.. هل أغلق باب التوبة؟.. أمين الفتوى يرد
كتب- محمد قادوس:
تلقى الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من شخص يقول: "هل هناك توبة بعد ما رفعت الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان؟".
في رده، أكد عثمان أن باب التوبة لا يغلق حتى لو رفع العمل، فالأعمال ترفع يوميا وأسبوعيا وسنويا وعند موت الإنسان.
وأضاف "عويضة" عبر فيديو نشرته قناة الناس عبر صفحتها على فيسبوك، أنه جاء فى الحديث أن سيدنا أبو موسى قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات، فقال: إن الله عز وجل لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل" فهذا بالنسبة للرفع اليومي.
وأوضح "عويضة" أنه ينبغي على المسلم أن يكون حريصا على أن ترفع له أعمال طيبة يوميا عند الله، مشيرا إلى أن الأعمال ترفع أسبوعيا، وقد بين النبي أن الأعمال ترفع يومي الإثنين والخميس، فيكون هناك رفع في وسط الأسبوع وآخره، فيغفر الله لعباده إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء فيقول الله عز وجل لملائكته "انظروا هذين حتى يصطلحا".
وأما الرفع السنوي، فأوضح أمين الفتوى أنه يكون في ليلة النصف من شعبان، مؤكدا في الرفع السنوي أن الله تعالى لا يقبل توبة مع الشحناء والخصام والقطيعة.
ونوه عثمان إلى أنه في نهاية حياة الإنسان عندما يموت تطوى صحيفته وترفع أعماله إلى الله عز وجل، مؤكدا أن باب التوبة مفتوح لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها كما قال النبي- صلى الله عليه وسلم-، فليس معنى رفع الأعمال ألا يتوب العبد، فمن رحمة الله وكرمه قبول التوبة من عباده.
فيديو قد يعجبك: