إعلان

ليس من مات قارئًا في المصحف أو صائمًا.. داعية: هكذا يكون حسن الخاتمة الحقيقي (فيديو)

02:30 م الخميس 04 مارس 2021

الشيخ أحمد الصباغ

كتب- محمد قادوس:

ورد سؤال إلى الشيخ أحمد الصباغ، الداعية الإسلامي، من سائل يقول: " هل موت الإنسان وفي يديه مصحف، أو على سجادة الصلاة أو صائمًا أو متوضئًا أو حاجًا، يعد من حسن الخاتمة، وما مفهوم حسن الخاتمة في الإسلام؟".

في إجابته قال الصباغ إن كل هذا موجود، ولكن هذا الأمر ليس حسن الخاتمة بالكامل، منوهًا على أنه يوجد زاوية ثانية، وهي أن حسن الخاتمة ليست أن الإنسان يموت وهو في حرب، أو في يده مصحف، أو يموت وهو صائم، وهذا لأن سيدنا النبي ﷺ سيد الأنبياء وإمام المتقين مات وهو على فراشة ولم يمت شهيدًا.

وأضاف الداعية الإسلامي، عبر برنامج" اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية" النهار" بأن سيدنا أبو بكر رضي الله عنه مات أيضًا على سريره، وسيدنا خالد بن الوليد وهو سيف الله المسلول، والذي خاض مائة معركة، وهو قائد فيها، ولم يهزم في واحدة منها قط، وقد مات على فراشه كذلك.

وأوضح الصباغ، بأن حسن الخاتمة هو أن يموت الإنسان وقد قد ثبته الله على التوحيد، وكان بريئًا من النفاق، وليس في رقبته حقوق للعباد، وليس ظالمًا لأحد، وليس عاقًا لوالديه، وكان خاليًا من الذنوب والمعاصي، ومن حقوق العباد، حتى وإن مات على فراشه، مؤكدًا بأن هذا يكون حسن الخاتمة الحقيقي.

واستشهد الداعية، بحديث ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا أراد الله بعبده خيرًا استعمله"، قالوا: كيف يستعمله؟، قال: "يوفقه لعمل صالح قبل موته".. رواه الإمام أحمد.

وبين الصباغ، بأن صفحة الإنسان التي تكون علي مواقع التواصل الاجتماعي، تكون لك أو عليك، مشيرًا بأنه يوجد سيئات جارية، مثلها مثل الصدقات الجارية، أي لو أن الإنسان ينشر على صفحته صورًا عارية أو مقاطع إباحية أو صاحب غيبة ونميمة، أو لو نشر الإنسان أمورًا تخص الأعراض، ومات وهي موجودة على صفحته تعتبر سيئات جارية، مستشهدًا في ذلك بقول النبي ﷺ: "من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئًا".. أخرجه مسلم في صححيه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان