بالفيديو| داعية يوضح معنى حديث النبي "إنما الأعمال بالنيات..."

كتب- محمد قادوس:

قال الشيخ أشرف الفيل الداعية الإسلامي، إن الله-سبحانه وتعالى- يريد ان يبين للإنسان أن الأصل في الأعمال لابد فيها من أمرين، الأول أن العمل لابد أن تصحبه نية، والثاني لابد ان تكون هذه النية مرتبطة بأمر من أوامر الله- سبحانه وتعالى- ولا تكون نية فاسدة ولا نية بها نهي من الله لفعلها.

واستشهد الفيل بحديث ورد عن يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّاب عَلَى المِنْبَرِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:" إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ".

وأضاف الداعية الاسلامي، في لقائه على فضائية "النهار"، أن العلماء قالوا إن هذا الحديث عليه مدار ثلث الدين، وهذا لأن النبي- صلى الله عليه وسلم-عندما قال الجملة الأولى انما الأعمال بالنيات، ثم وضح الجملة الثانية، وقال فيها وإنما لكل امرئ ما نوى، منوها بأن بعض العلماء قالوا إن النبي-صلى الله عليه وسلم- قصد من هذا ثلاثة أشياء، وهي:

1ـ أن العمل لا يكون كاملا إلا بنية.

2ـ وأن العمل لا يكون صحيحا إلا بنية.

3ـ وألا يكون العمل مقبولا عند الله إلا إذا صحبته النية.