لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو| علي جمعة: الصيام عبادة وتركه عباده وهكذا نعظم شعيرة الله في رمضان

02:13 م الأحد 11 أبريل 2021

الدكتور علي جمعة

كتب- محمد قادوس:

قال فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الصيام منه فريضة ومنه نافلة، فأما الفريضة فهناك فريضة فرضها الله علينا وهي رمضان وفرضها الله علينا وهو فعال لما يريد، فجاء للمرأة في فترة حيضها وحملها وولادتها ونفاسها فمنعها عن الصوم، فأصبح الفطر لها عبادة، يعني لو جت وقالت أنا نفسي أصوم وأنا حائض عشان أعبد ربنا وأتحمل مشقة الصيام نقول لها "حرام عليك تعملي كده".

وأضاف المفتي السابق، خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، المذاع عبر فضائية" cbc" أن الفعل والترك هي حقيقة العبادة، وليس أن الإنسان يعبد الله كما يريد ولكن كما يريد الله سبحانه وتعالى، وهناك أيضا صيام فرضه الشخص وهو النذر، ويوجد صيام آخر فرضه الله علينا وهو القضاء، مشيرا إلى أن السيدة التي لها عذر في صيام رمضان والشخص الذي كان مسافرا أو مريضا أو أفطر تحت أي ظرف من الظروف فإنه يعيد ما تم إفطاره في أيام أخرى.

وأوضح جمعة أنه إذا عجز هذا الشخص ولم يستطع وتكاثرت عليه الأمور أو أن جسمه لا يسمح بالصيام، عليه أن يخرج كفارة إطعام مسكين عن كل يوم، منوها بأن إطعام مسكين عن كل يوم جرى تحديدها من قبل دار الإفتاء من 20 إلى 30 جنيها عن كل يوم، ويوجد بعض المؤسسات الخيرية حددتها بـ 40 جنيها، وهي شرعا محددة بكمية معينة من القمح أو من الحبوب، وعلى كل إنسان يفعل ما يستطيع ظروفه وحسب حالته.

وبين عضو هيئة كبار العلماء أنه يوجد صيام نافلة وهذا لأن سيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يصوم اغلب السنة 6 أشهر، أي 180 يوما من الـ 365 يوما، بينما صيام النبي داود كان يصوم يوما ويفطر يوما، وكان الرسول يحب أن يرفع عمله وهو صائم، كما أن الصيام له علاقة بالقيومية، لذلك يكرم الله الصائم وله عند فطره دعوة مستجابة.

وينصح المفتي السابق كل الناس قبل ما يقعدوا على الفطار يقولوا بسم الله ويدعوا دعوة مستجابة فهو وقت مبارك وحالة مباركة ويستجيب الله سبحانه وتعالى عند هذا الإفطار لذلك الصيام للإنسان وعلى الإنسان ان ينتهز هذه الفرصة ويدعو الله بما يريد من فضله تعالى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان