أمين الفتوى يوضح طرق التخلص من المال الحرام
كتبت- سماح محمد:
جاء بالحديث النبوي الشريف عن النَّبِيّ ﷺ:
«إنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى الْجَنَّةِ كُلَّ لَحْمٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ، كُلُّ لَحْمٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ -مِنْ حَرَامٍ- فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ»، حديث نبوي شريف يؤكد على أهمية تحري الحلال في المطعم والمشرب، وهذا التحري من باب مجاهدة النفس والطمع في رضا الله.
وكان سؤال من أحد متابعي البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك، يقول: "ما حكم المال الناتج عن بيع سلعة مهربة فقد بعتها للتخلص منها، هل هذا المال حرام، وهل يجوز الانتفاع بهذا المال ثم التصدق به لاحقا؟".
فأجاب الدكتور محمد عبدالسميع - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - قائلاً: كل ما يأتي من حرام فلا يجوز الانتفاع به، فيجب عليك أخي السائل التصدق بمال هذه السلعة إلى وجه الله تعالى إلى ما ينفع المجتمع، ويمكن لك أن تتصدق بجزء من ثمن هذه السلعة، وفيما بعد تتصدق بالباقي، حتى تطهر نفسك من هذا الإثم.
وفى نصيحة سابقة للدكتورة عبلة الكحلاوي -رحمها الله- قالت إن أكل المال الحرام من أهم أسباب الفساد في المجتمع، مشيرة إلى أنها من الذنوب التي يَصعب على العبد التوبة منها- إلا من رحم الله، ومنها "رشوة، سرقة، سلب"، وأكل الحقوق في المواريث، وأكل أموال اليتامى والربا، وعلى المسلم الفطن سرع التخلص من هذا الخُلق الذميم والتوبة منه والرجع إلى الله فى أسرع وقت ممكن فالعمر ينتهي فى لحظة.
اقرأ أيضاً..
- ينفق على أبنائهما من مال حرام.. فهل عليها وزر؟.. ونصيحة من أمين الفتوى
- هذا الحج غير مقبول ومردود على صاحبه يوم القيامة.. علي جمعة يوضح
فيديو قد يعجبك: