إخوات لكن علاقتنا "مصلحة" نعمل إيه؟.. رد ونصيحة من مصطفى حسني
كتبت – آمال سامي:
يفتقد كثير من الأخوة جو الألفة والمودة والترابط الأسري، فلا يكون بينهم تواصل إلا لغاية، ولا لقاء إلا لمصلحة، وهو ما دفع أحد هؤلاء لسؤال الداعية الإسلامي مصطفى حسني:"لما نبقى اخوات وكل التواصل بينا مصلحة نعمل ايه؟" ليقدم حسني حلًا عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب راويًا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهم الذي يبدأ بالسلام".
والحديث السابق استشهد به حسني حتى يوضح فكرة حث عليها الإسلام في العلاقات، وهي المبادرة، فمن سيبادر ويبدأ الخطوة الأولى التي تجعل هناك ود وعلاقة غير المصلحة، كلقاء الأبناء بعضهم البعض أو الذهاب للعشاء سويا، يقول حسني أن في البداية لن يفهم الطرف الآخر الهدف من ذلك، حتى يفتح لقلبه باب لفكرة ان ما بيننا أكبر من المصالح، كالقرب والحب والمودة، وهي ما يبقى، ويروي حسني حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يذهب الميت إلى القبر ومعه ثلاث، أهله وماله وعمله، فينصرف أهله وماله ويبقى عمله"، ويعلق حسني قائلًا: "الود هو ما نأخذه معنا في قبورنا".
فيديو قد يعجبك: