هل الحسد مذكور في القرآن.. وما علاجه؟.. أمين الفتوى يجيب
كتبت - سماح محمد:
تلقى الدكتور أحمد ممدوح - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - سؤالا يقول صاحبه: "هل الحسد مذكور في القرآن؟ وإن وجد فما هو علاجه؟".
فأجاب أمين الفتوى، عبر حلقة البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، مؤكداً ذكر القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة للحسد، وذلك في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المشرفة.
وتابع ممدوح ناصحاً من خاف الحسد أو أصيب به بالمواظبة على قراءة المعوذتين (الفلق - الناس)، وكذلك المداومة على أذكار الصباح والمساء وتوالي ذكر الله والحرص عليه طوال الوقت، وكذلك أداء الصلاة على وقتها.
وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء تحدثت فيها أمانة الفتوى عن علاج الحسد فأكدت بضرورة تحصين النفس بالرقية والدعاء أن يصرف عنه السوء والعين والحسد؛ فالدعاء من أفضل العبادات؛ فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الدعاء هو العبادة»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾.
ولا حرج في طلب الرقية من الصالحين؛ فقد روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمرني أن أسترقي من العين"، وروى الإمام الترمذي في "سننه" عن أسماء بنت عميس قالت: يا رسول الله، إن ولد جعفر تسرع إليهم العين؛ أفأسترقي لهم؟ فقال: «نعم؛ فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين».
اقرأ أيضاً..
- هل يجوز "ذكر الله" أثناء تصفح الموبايل أو اللعب؟.. أمين الفتوى يجيب
- بالفيديو| علي جمعة يوضح دعاء الحفظ من الحسد ووسائل الحماية منه
فيديو قد يعجبك: