إعلان

الإفتاء توضح حكم التأويل العلمي للقرآن: إخضاعه للمنهج الغربي خلط بين المعايير وتلبيس للمفاهيم

10:05 ص الإثنين 24 مايو 2021

دار الإفتاء المصرية

كـتب- علي شبل:

ما حكم من يقول: أريد تأويلًا علميًّا للقرآن الكريم؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه أمانة الفتوى بالدار، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.

وفي إجابتها، أكدت أمانة الفتوى أن القرآن الكريم معجزة ربانية متجددة على مر الأزمان، والتأويل العلمي للقرآن الكريم إن قُصِد به تفسير آياته حسب مناهج العلم الصحيحة فهذا هو ما فعله المسلمون عبر العصور، بل وعلى ذلك قامت حضارتهم في تعاملهم مع الوحي الشريف.

وأضافت الإفتاء، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك: أما إن قُصِد بالتأويل العلمي للقرآن إخضاعه للمنهج العلمي الغربي الذي لا يؤمن بما وراء المحسوس فهذا في الحقيقة خلط بين المعايير، وتلبيس للمفاهيم والمصطلحات.

وتابعت الدار: وإن قُصِد بالتأويل العلمي للقرآن الكريم أن نبحث في آياته عما يُسمَّى بـ(الإعجاز العلمي) ليكون ذلك مدخلًا لإيمان الناس به ودخولهم في الإسلام فهذا أمر حسن، إلا أن الإغراق فيه وتحميل الألفاظ ما لا تحتمله أحيانًا أمر مرغوب عنه؛ لأن القرآن في الأصل كتاب هداية وإرشاد لا كتاب علوم تجريبية، وإنما تأتي فيه هذه الأشياء إشارة وتبعًا لا قصدًا وأصالةً.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان