أمين الفتوى يوضح معينات الراحة النفسية والخلود للنوم
كتبت - سماح محمد:
"عاوزة سورة معينة من القرآن للقلق وتهدئ النفس وتساعد على النوم والعميق، والشفاء من المرض، علماً بأني أصلي ومواظبة على قراءة القرآن الكريم ولي ورد يومي من الاذكار والقرآن؟"، وجهت إحدى متابعات البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك، السؤال السابق إلى الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي وأمين عام الفتوى بالدار، يجيبها بقول الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}.. [الإسراء : 82].
وتابع أمين الفتوى أن السير على السنة النبوية المطهرة فيه شفاء من كل داء، فعلى من أراد الخلود إلى النوم بهدوء بقراءة "سورة الملك" لقوله ﷺ هي المنجية من وساوس الشيطان وألاعيب النفس والقلق، وكذلك قراءة آخر أربع آيات من سورة الكهف؛ لما فيها من هدوء واستقرار وتواصل للاستيقاظ لصلاة الفجر.
وأكد المستشار العلمي للمفتي أنه من الأدعية الواردة في السنة النبوية المطهرة والتي تبعث على هدوء النفس والأمان (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
وأوضح كذلك عاشور أن الصلاة على النبي سببٌ لمغفرة الذنوب، والتخلُص من الهُموم، فقد قال أحد الصحابة -رضي الله عنهم- للنبي ﷺ أنّه سيجعل كُل ذكره بالصلاة والسلام عليه، فبشّره النبي بالمغفرة وإزالة الهم، فقد جمعت الصلاة على النبي بين خيري الدُنيا والآخرة.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الخلود للنوم يتطلب خلو البال من مسببات التنغيص، والتعلق بالمولى عز وجل بكامل التركيز للوصول إلى السكينة والراحة والمراد الوصول إليها.
اقرأ أيضاً..
- النابلسى يوضح الحكمة من عدم تسير أمورنا في الدنيا كما نريدها أن تكون
- دراسة علمية تثبت: حفظ القرآن يقي من الأمراض
فيديو قد يعجبك: