أمين الفتوى: الصلاة هي العبادة الوحيدة التي لا تقضى عن الميت.. وهذا ما يجوز فعله
كتبت - سماح محمد:
تلقى الدكتور مجدي عاشور - أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية- سؤالًا من شخص يقول: "توفيت جدتي في مرض الموت بالعناية المركزة، ولم تستطع فريضة الصلاة فهل من كفارة لهذا؟".
في إجابته، عبر حلقة البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك، أجاب عاشور: الصلاة هي العبادة الوحيدة التي لا تقضى عن الميت مثل الصوم والحج، ولهذا فلا عليها كفارة، ولكن من الممكن الدعاء لها والاستغفار عنها، وكثرة الهدايا من الأعمال الصالحة التي يمكن أن تهدى إلى المتوفى.
أما عن الصوم عن المتوفى، فقد أكدت لجنة الفتوى بالدار، في إحدى فتاواها السابقة، أن من مات وعليه صوم يجب على ورثته إخراج فدية هذا الصيام من التركة قبل توزيعها، بواقع إطعام مسكين عن كل يوم من أوسط ما كان يأكله هذا المتوفى بما مقداره مدٌّ، وهو مكيال يساوي بالوزن 510 جرامات من القمح، ويجوز إخراج قيمتها ودفعها للمسكين على ما عليه الفتوى، وإن لم يكن له تركة فيستحب لأولاده وأقاربه أن يُخرِجوا عنه هذه الفدية.
اقرأ أيضاً..
- كيف نعرف حال الميت في الآخرة.. وهل رؤياه في المنام دليل على حاله؟.. أمين الفتوى يجيب
- هل الدعاء ينفع المتوفَّى.. وبماذا ندعو له؟.. المفتي السابق يجيب
فيديو قد يعجبك: