بالفيديو| أربع نصائح يقدمها عمرو الورداني للتعامل مع "جليس الغدر والمصلحة"
كتبت – آمال سامي:
قدم الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نصائح لمن يضطر إلى التعامل مع من غدر به أو خانه، فيقول الورداني عبر برنامج "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، إننا حين نتعامل مع من غدر بنا أو خاننا نشعر كأننا نتعامل مع أناس ليس بقلوبهم نور الله، لكن يجب ألا نخون من خاننا أو نغدر به، فماذا نفعل حين نقابل مثل هؤلاء الناس؟ يقدم الورداني أربعة نصائح للتعامل مع هؤلاء الأشخاص فيقول:
1. انشغل بعمل صالح وحول تركيزك حين ترى الشخص الذي خانك أو غدر بك إلى عمل صالح أو مفيد يسعدك، وتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن هذا الشخص إنه سيكون من أكثر الناس فضيحة، فأنت لا تحتاج إلى أن تفضحه، فقال النبي: لكل غادر لواء، فإن لم تجد ما يشغلك عنه انشغل بالاستعاذة، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان دائما يستعيذ فيقول: اللهم إني اعوذ بك من الخيانة فإنها شر البطانة.
2. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فحين تصلي على النبي يطيب قلبك، فالصلاة على النبي تذكرنا بثلاثة أمور، أن النبي لم يركز ابدًا مع من يؤذوه، فلم يركز مع أهل مكة رغم غدرهم به ومكرهم به، بل دعا لهم اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.
3. إياك أن تنقص أحدًا من الذين غدروا بك من حقه، لأن حقه اعطاه له الله، أي لا تأتي بعد غدره به أن تتحدث في عرضه وعرض أسرته، فتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولا تخن من خانك، فلا تنزل إلى نفس مستوى أذاه.
4. لا تكن حساسًا، وحاول أن تتعافى من الحساسية وأن تبعد من أن يستغل نقطة حساسيتك وضعفك ويتلاعب بك، فحين نتعامل مع من خاننا فهو اختبار لنا لنخرج مكارم الأخلاق، فالعهد الذي بيننا وبين الله أن نطيع الله لمن عصى الله فينا، والامر الآخر أن نكون بابًا من أبواب الفرج على الناس، "فإن استطعت أن تدعوا لهذا الشخص أن يقبله الله سبحانه وتعالى أن يهدي قلبه وأن يقبل على الله فستجد نورًا في قلبك".
فيديو قد يعجبك: