إعلان

الإفتاء توضح حكم الصلاة على النبي أثناء الصلاة وقراءة القرآن

12:18 م الأحد 13 يونيو 2021

دار الأفتاء المصرية

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: هل تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الصلاة أو قراءة القرآن؟

أجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا إنه لا مانع من أن يصلي المسلم على النبي صلى الله عليه وسلم إن صادف وهو يقرأ القرآن ما يوافق ذلك، فيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في سره، وهذا مثل قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".

وذكرت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وذكرت أن النبي قد حض عليها فقال عليه أفضل الصلاة والتسليم: "من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه عشرًا"، وجاء في الحديث عَن الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ، اذْكُرُوا اللَّهَ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ"، قَالَ أُبَيٌّ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: مَا شِئْتَ. قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا قَالَ: «إِذن تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ".

فيظهر الحديث الشريف حسب دار الإفتاء المصرية، أن البخيل كل البخل من ذكر عنده سيد الخلق صلى الله عليه وسلم فلم يصلِّ عليه؛ لأنه بامتناعه من الصلاة عليه قد شح وامتنع من أداء حق يتعين عليه أداؤه امتثالًا للأمر، ولما فيه من مكافأة جزئية لمن كان سببًا في سعادته الأبدية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان