لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اكتشفت طلاقها بعد 5 سنوات زواجًا.. وأستاذ بالأزهر يوضح حكم الشرع

11:39 م الخميس 17 يونيو 2021

تعبيرية

كتبت- آمال سامي:

أثارت قضية الزوجة التي اكتشفت طلاقها من زوجها منذ خمس سنوات بالصدفة، رغم أنها تعيش معه بشكل طبيعي، بل وحدث لها حمل وإجهاض في تلك الفترة، مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما علل الزوج فعلته بأنه متزوجها شرعًا وليس قانونًا، ولما اعترضت قال لها اعتبري نفسك كنت ملك يمين..

فما حكم الشرع فيما فعله الزوج؟

وهل يمكن شرعًا أن تتحول المرأة من زوجة إلى ملك يمين؟

أجاب الدكتور محمد خليفة البدري، مدرس أصول الفقه بجامعة الأزهر، عن الأسئلة السابقة لـ"مصراوي" قائلًا إنه ليس في زماننا ملك يمين، فنساء المسلمين حرائر؛ ولسن إماء، وأوضح البدري أن ملك اليمين يكون للأمة، أي الجارية المملوكة بالشراء –العبدة- أما الحرة فليست ملك يمين قال تعالى: "وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ".

وقال البدري إن من طلق زوجته عند المأذون حال غيبتها، ومن دون علمها ينظر في قسيمة الطلاق إن كان الطلاق بائنًا وأراد أن يراجعها، فلا بد من مهر وعقد جديدين، وفي حالة العقد الجديد لا بد أن تعلم المرأة بذلك؛ لأنها هي التي سيصدر منها الإيجاب، فبدون علمها لن يكون هناك عقد جديد، وأكد البدري أنه في حالة بقاء الزوج معها في هذه الحال فقد ارتكب محرمات كثيرة منها أنه زنا بها، ومنها أنه منعها حقها في الزواج بغيره، ومنها أنها تضررت بمضي عمرها.

لكن يشير البدري إلى أنه في حالة كانت الطلقة في القسيمة طلقة أولى أو ثانية رجعية، فبمجرد تقبيله لها أو معاشرته لها، وهي في العدة فقد رجعت وما زالت زوجته، أما إن كانت الطلقة ثالثة فقد بانت منه بينونة كبرى ولا يجوز له أن يراجعها حتى تنكح زوجًا غيره.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان