بالفيديو| رمضان عبد الرازق يوضح تفسير قول النبي "إن للموت لسكرات"
كتب- محمد قادوس:
تعرض الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهرالشريف، لقول النبي ﷺ "إن للموت لسكرات"، وفي معنى كلمة "سكرات"، قال إنها جاءت من "سَكَرَ"، ضاربا مثلًا بأنهم في السابق كانوا يقولون: سكِّر الباب، أي أغلقه، مشيرا إلى أن سكرات الموت تطلع من القدمين وليس من الرأس، وتكون بمعنى القفل، فهي تقفل القدمين، ثم الركبتين، ثم الفخذين، ثم البطن، وهذا هو المعنى الأول.
وأضاف عبد الرازق، في لقائه ببرنامج "الدنيا بخير"، المذاع عبر فضائية "الحياة" بأن المعنى الثاني لكلمة "سكرات"، الوارد في الحديث هو الـ"سُكْر"، ومنه السكران الذي يشرب الخمر، ويسمى سكرانا، لأنه غاب عن الوعي، على أن الإنسان عند سكرات الموت يرى ما لا يراه في حالته الطبيعية.
وأكد عضو اللجنة العليا بالأزهر أن سكرات الموت لها معنيان، الأول: "سَكَر" بمعنى أغلق، والثاني: "سَكِر" بمعنى غاب، من السُكْر، وهذا بخلاف ما فهمه الناس من أن سكرات الموت تكون عبارة عن ضربات، تعادل الضربة منها شدة مائة سيف في وقت واحد، مشيرا إلى أن هذا غير صحيح.
وأوضح عبد الرازق مفاجأة علمية عجيبة في معنى قول النبي ﷺ "إن للموت لسكرات"، وهي أن الروح الشريف مع الجسد الشريف، لمدة 63 عاما في حب وتناغم ومودة ورحمة، وفي قمة الرضا والسعادة، قائلًا: "تخيلوا معي لو قيل لهذه الروح الشريفة اتركي هذا الجسد الطاهر".
وقد أشار إلى أن السكرات هنا بمعنى مفارقة الروح الشريفةلجسد سيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم- وليست بمعنى العذاب، وهذا هو المعنى الحقيقي لـ"سكرات".
فيديو قد يعجبك: