الفيديو| نادية عمارة: الإتيان بأركان الصلاة على حسب القدرة والطاقة.. والتفاؤل سُنة عن النبي

كتب- محمد قادوس:

تلقت الداعية الدكتورة نادية عمارة سؤالًا ورد من إحدى السيدات تقول إنها كبيرة في السن فلا تستطيع الإتيان بأركان الصلاة على هيئتها، وإنما تصلي جالسة.. فما حكم ذلك؟ كما سألت عن أنها سمعت أن وجود نبات الصبار في البيت يكون سببا في حصول النكد والهم.. فهل هذا صحيح؟

في بداية ردها، قالت عمارة إن الأصل في الصلاة الإتيان بأركانها على هيئاتها التي بينتها السنة المطهرة.

وأضافت الداعية، عبر إحدى حلقات برنامج قلوب عامرة المذاع على فضائية on: أنه لو عجز الإنسان عن الإتيان ببعض هذه الأركان على هيئتها، فإنه يُصلي على حسب قدرته واستطاعته؛ فإن الله تعالى يقول: {فاتقوا الله ما استطعتم}.

واستشهدت عمارة أيضا بما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن ابن بريدة عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، فقال: «صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب».

وأكدت الداعية أنه لا ينبغي التشاؤم والاعتقاد بأن وجود شيء معين في البيت يكون سببا في حصول المكروه ووقوع الضرر، مشيرة إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يحب الفأل، بمعنى التفاؤل بالأمور الحسنة.

ونبهت عمارة على أنه مما يجب اعتقاده للمؤمن أنه لا مؤثر في الكون على الحقيقة إلا الله سبحانه وتعالى وحده.