طلق زوجته لخيانتها ورفض كشف سترها وتطالب بحقوقها في المحكمة.. وداعية يعلق

كتب- محمد قادوس:

"يوجد شخص تأكد من خيانة زوجته ورفض يفضح سترها وطلقها بدون افضاح سترها وبعد طلاقها قامت هذه المرأة برفع عدة قضايا لأخذ حقوقها؟".. فما رأي الشرع.. سؤال تلقاه الداعية محمد أبو بكر، قال في إجابته إن الأصل في ذلك هو الحفاظ على أولاده وعليه ان يثبت هذه الأمور ولو ثبتت عليه ان يأخذ الإجراءات القانونية كاملة من تنازلها عن حقوقها وهذا يكون قبل الطلاق والتنازل عن حضانة الأولاد ومع هذا كله يوجد شيء غريب وهو لا يجوز له شرعا أنه يحرم الأم من رؤية أبنائها حتى وإن كانت عاهرة.

وأضاف أبو بكر، في لقائه ببرنامج" اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية" النهار" بأنه على الإنسان ان يبتعد على السماع ولكن هذا الأمر يكون على يقين، وأقسم أبو بكر بالله غير حانث، بأنه جاء له مكالمة على برنامج إني قريب، من امرأة تبكي على أنهم يطعنون في نسب ولدها الذي تعدى عمره سنتين بعدما توفي زوجها بسنتين ويطلبون منها انها تذهب إلى مكان يسمى البشعة، موضحا ان هذا الكلام كله لا في دين ولا اخلاق ولا إسلام.

وقامت الإعلامية أيضا بعرض سؤال أيضا على ان الست عندما تثبت خيانتها للرجل يحصل أمور كثيرة منها التنازل عن أولادها، في حين ان الرجل عندما تثبت خيانته للمرأة لا يحصل أي شيء إلا قول "معلش سمحيه"، فرد الداعية بقول: علينا ان نفرق بين مجتمع مشوه لا يطبق الإسلام إلا على المرأة وبين إسلام وضع حدودا للرجل والمرأة على حد سواء.