لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

للمتشككين في الوضوء والصلاة.. أمين الفتوى: لا ينقضهما إلا التحقق (فيديو)

04:50 م الثلاثاء 22 يونيو 2021

الوضوء

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: مريض قولون ولدي جرثومة في المعدة ودائما ما أشعر بنبضات أو حركة في الشرج أثناء الوضوء أو الصلاة مما يجعلني أكررها كثيرًا، وستختفي هذه الأعراض بعد الشفاء من الجرثومة، فماذا أفعل في الوضوء والصلاة؟

"إذا كنت متشكك لا تلتفت لكن إذا كنت متحقق فهذا ما ينقض وضوءك" هكذا أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا بشكل عام حكم التشكك أو التحقق من خروج الريح، لكنه يقول إذا كان هذا الموضوع متكررا بشكل دائم بحيث يصدق على السائل أنه يعاني من سلس الريح، فيتعامل حينها معاملة أهل الأعذار، فيتوضأ لكل فرض في كل وقت ولا يضره ما كان بعد ذلك.

وفي فتوى سابقة أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم طهارة مريض سلس البول، فذكرت في الفتوى أنه إذا خرج البول واستمر ولم ينقطع ولم يستطع وقفه -وهو المعروف بسلس البول- كان ذلك عذرًا يبيح الترخيص بقدره، و"الضرورات تبيح المحظورات"، وذكرت الدار أن لمن ابتلي بهذا العذر أن يتوضأ لوقت كل صلاة ويصلي بهذا الوضوء ما شاء من الفرائض والنوافل في الوقت، ويبطل وضوءُه بخروج الوقت، ويجب أن يستأنف الوضوء للوقت الآخر قياسًا على حكم المستحاضة.

واشترطت لثبوت العذر ابتداءً أن يستوعب وقتًا كاملًا من أوقات الصلاة بحيث لا ينقطع زمنًا يسع الوضوء والصلاة، والانقطاع اليسير في حكم العدم، وشرط بقائه ودوامه بعد ذلك أن يوجد ولو مرة واحدة في كل وقت كاملًا.

وذكرت الدار أنه ما دام أن البول ينزل من السائل بعد الوضوء أو بعد دخوله في الصلاة بدون ضابط يعتبر ذلك عذرًا من الأعذار ويأخذ حكم سلس البول، ويجب علي من يعاني من ذلك أن يتوضأ لكل صلاة ما دام أن العذر يستغرق جميع الوقت ولا يمكن ضبطه، وما يفعل من أعمال تكون صحيحة، وتعتبر صلاته وقراءته صحيحة مع قيام العذر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان