بالفيديو| علي جمعة يوضح الفارق بين الأشاعرة والسلفية
كتبت – آمال سامي:
أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، الفارق بين الأشعرية والسلفية، وسئل إن كان هناك، حسبما ظن البعض، تقاربا في فترة بين الفكرين، ليشرح جمعة الفارق بين العقيدة الأشعرية والسلفية.
يقول جمعة بداية إن التوحيد يدرس الإلهيات والنبوات والسمعيات مثل الجنة والنار ، والنبوات حول ما الذي يجب في حق الأنبياء، أما الإلهيات ففيها الاختلاف، فابتدع ابن تيمية بدعة توحيد الربوبية والإلوهية وتوحيد الصفات، حسب تعبير جمعة، وبناء عليه فمن الممكن أن يكون المرء مسلمًا وكافرًا في نفس الوقت، "آدي المصيبة اللي جت منها داعش دلوقتي"، وأنكر العلماء على ابن تيمية وقال إنه لم يقصد ذلك.
أما "العقيدة الطحاوية" فهو الكتاب الذي ألفه ابو جعفر الطحاوي في العقيدة، والعقيدة الطحاوية متفق عليها بين النابتة والاشاعرة، حسبما يقول جمعة، وقد شرح الطرفان العقيدة الطحاوية ولكن طرف يعترف بخصائص اللغة ومقتضيات العقل، وطرف لا يعترف، وأوضح جمعة أن الفارق بين الأشاعرة والسلفية هو التقسيم في التوحيد، فالأشاعرة ليس عندهم هذا التقسيم ولا يكفرون المسلمين، وعندهم توحيد الصفات واضح المعالم وأنه لابد أن نحتفظ لله سبحانه وتعالى أنه بعيد عن الكائنات أي ليس كمثله شيء وليس جسمًا، أما السلفية فيقولون إنهم لا يعرفون إن كان جسمًا أو لا، وهذا هو الفارق الوحيد وليس غيرها، فالخلاف كان حول فهم النصوص من خلال التجسيم من عدمه.
فيديو قد يعجبك: