أهل زوجي أهانوه أمامي ولم يرد.. وعمرو الورداني يوضح الفارق بين "التسامح" وتضييع الحقوق
كتبت – آمال سامي:
"تعرض زوجي للإهانة من عائلته أمامي.. فهل هذا يجوز شرعا؟ واثر هذا في نفسيتي للغاية وهو يقول لي أنهم أهلي ماذا افعل معهم؟ فماذا أفعل؟".. هكذا سألت إحدى السيدات الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إحدى حلقات برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى الفضائية، ليجيب مؤكدًا أنه لا يجوز لأي أحد أن يهان، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، فلا يصح أن يسب أو يهان المسلم ولا أن ينتقص أحد من كرامته.
وقال الورداني أن أول شيء يجب أن يفعله الزوج هو أن يرفض الأهانة فلا يسمح بالتمادي، ويجب أن يرفض ما حدث من إهانة، "لكن في نفس الوقت متطلبيش منه ياخد موقف من أمه أو اخته أو خاله"، يقول الورداني ان بعض السيدات حين ترى زوجها طيبًا ومتسامحًا تعتبره ليس قويًا، مؤكدًا أنه يجب ان نعيد التفكير في ذلك، فمن يسامح ويعفو عمن ظلمه ليس ضعيفًا، "لابد أن تقدري زوجك..كنتي عاوزاه يعمل ايه؟ يدخل في صراع ويحول حياتكم كلها لصراعات ومآسي وقطيعة؟!" لكن ينبه الورداني أنه لا يجب أن يفرط في حقوقه، ولا يتنافى ذلك مع التسامح، مؤكدًا أنه يرى كثير من الزوجات ممن لا تقبل أن يكون زوجها متسامحًا وهو الأمر الذي اعتبره غير مناسب، مادام لا يفرط في الحقوق.
فيديو قد يعجبك: