أدرك صلاة العيد جماعة وفاتته التكبيرات.. ماذا يفعل؟
كـتب- علي شبل:
أكدت دار الإفتاء ولجان الفتوى بالأزهر الشريف أنه يُشترط لصلاة العيد ما يشترط لبقية الصلوات من طهارة وستر عورة واستقبال قبلة، وأن تؤدى في الوقت، ووقتها يبدأ من بعد طلوع الشمس بثلث ساعة وينتهي بقبل صلاة الظهر بثلث ساعة.
وطبقا للحسابات الفلكية فإن موعد صلاة عيد الأضحى في القاهرة والجيزة سيكون الساعة 5:32 صباحًا.
أما أداؤها بعد الساعة 11:41 صباحًا فلا يجوز شرعًا لخروج وقتها المقرر.
ويستعد المسلمون لصلاة عيد الأضحى المبارك اليوم الثلاثاء، ويتساءل البعض عن الأحكام الخاصة لصلاة العيد، ومنها حكم من فاتته بعض تكبيرات صلاة العيد، وهل يقضيها أم يتم صلاته.
وفق مذهب الحنفية والمالكية، ومذهب الإمام الشافعي، فمن فاتته التكبيرات الزوائد مع الإمام في صلاة العيدين وأدركه في القراءة فإنه يكبر للإحرام ويأتي بالزوائد.
وعند الشافعية والحنابلة إن حضر المأموم وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يتدارك شيئا مما فاته، لأنه ذكرٌ مسنون فات محله.
وترجح هيئة كبار العلماء السعودية، في إحدى فتاواها، أنه من فاتته التكبيرات الزوائد في صلاة العيد فإنه يدخل مع الإمام في الركعة، ولا يأتي بما فاته من التكبيرات الزوائد؛ لأنها سُنة فات محلها، وإن فاتته ركعة كاملة فإنه يقضيها بتكبيراتها الزوائد على صفتها.
فيديو قد يعجبك: