أكره أبي.. فهل عليّ إثم؟.. وداعية: المحبة القلبية بيد الله (فيديو)
كتب- محمد قادوس:
سيدة تقول أنا أكره أبويا ومش قادرة أسامحه.. فهل عليّ ذنب؟.. وفي استدراك من الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، قال: اسمحوا لي في عجالة أن أنادي جميع الآباء والأمهات وأنبههم لبعض النقاط:
1ـ من لطم ولده أو ابنته لطمة ليس فيها تربية ولا تقويم كان حقا على الله أن يلطمه مثلها يوم القيامة، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن أبي مسعود البدري- رضِي الله عنه- قال: "كنتُ أضرِب غلامًا لي بالسَّوط، فسمعتُ صوتًا من خلفي: "اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام".
2ـ العلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تكون قائمة على الرحمة والمودة، وعندما شوهت الفطرة وضاعت أصبحت تنتج لنا مخلوقات مشوهة، مثل الذي نسمعه الآن.
3- اياك أن تغتر بوجه باسم وتظنه صافيا خاليا، فكم من بسامين وقلوبهم تعتصر ألما وحزنا، تدمع قلوبهم، ولا تدمع عيونهم.
وأضاف أبو بكر، في لقائه ببرنامج" وبكرة أحلي" المذاع عبر فضائية" النهار" من رحمة ربنا علينا وعلى هذه البنت، أنه قال في سورة لقمان "وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا".. وهذا لأن القلب ليس بيد أحد.
وأوضح الداعية أن الإسلام أمرنا بالعدل في النفقة، وفي النظرة، وفي الابتسامة، وفي العقوبة، أما المحبة القلبية، فهي بيد الله- سبحانه وتعالى.
فيديو قد يعجبك: