لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في يوم عاشوراء.. تعرف على أبرز الاحكام والفتاوى الخاصة به

03:58 م الأربعاء 18 أغسطس 2021

أرشيفية

كتبت – آمال سامي:

اليوم الاربعاء الثامن عشر من أغسطس، هو الموافق للعاشر من شهر المحرم، وهو يوم عاشوراء، وفضل صيامه كبير، فهو من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كان حريصا على ذلك فكان يتحرى صيام يوم عاشوراء ؛ لما له من المكانة، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ".

لم نصوم عاشوراء؟

أقر النبي صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء حين دخل المدينة ووجد اليهود يصومونه، ففي نص حديث ابن عباس رضي الله عنهما يذكر سبب أمر الرسول صحابته بصيامه، فيروي البخاري عن ابن عباس قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.

وحسب وزارة الأوقاف المصرية وفتاوى دار الإفتاء فيستحب أن يصوم المسلم تاسوعاء وعاشوراء، حسبما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنه قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ.

حكم صيامه منفردًا وفضله

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز صوم عاشوراء منفردًا لانه لم يرد نهي في ذلك، أما عن فضل صيامه فذكرت دار الإفتاء أنه يكفر ذنوب العام الذي قبله حسب حديث اخرجه مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ".

هل الاحتفال بعاشوراء بدعة؟

أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهرن أن العادات المصرية الخاصة بهذا اليوم هي من قبيل العادات، وليست بدعة، فمن يقول ذلك يخلط بين العبادات والعادات، وأكد كريمة خلال لقائه ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية، أن المأكولات والمشروبات من قبيل العادات لا علاقة لها بعقيدة أو شريعة فلا تدخل في الابتداع كما يقول "المتسلفة"، وأضاف: "خلي الناس تفرح بالفلكلور المصري التراثي الضارب في أعماق التاريخ..وبصمات المصريين في يوم عاشوراء اعادة لأصله باعتباره يوم فرح وليس يوم حزن وكآبة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان