حكم الحلف بالنبي.. وداعية: الخرزة الخضراء غير واردة.. وهذا كلام يعتبر شركًا
كتب- محمد قادوس:
ما حكم القسم بالنبي ﷺ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ، أحمد صباغ الداعية الإسلامي، بقوله: الأصل في القسم أن يقسم الإنسان بالله فقط، ولكن يوجد خلاف حول: "هل يقسم الإنسان بالمصحف أم لا؛ لأن المصحف من كلام الله"؟.
أوضح الداعية، في لقائه ببرنامج، "اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية "النهار": أن القسم به تقديس، وما دام به تقديس، فعلى الإنسان ألا يقسم إلا بالله.
والإنسان الذي يقسم ويقول: "والنبي، وحياتك، وغلاوتك عندي"، لا مشكلة في ذلك، إنما الأعمال بالنيات، مشيرًا إلى حديث "من حلف بغير الله فقد أشرك"، قائلا: هذا حديث صحيح.
وأضاف أن الأصل في اليمين أن يكون بالله، ولكن من حلف بالنبي ﷺ، ومثل هذه الأدعية لا مشكلة في ذلك ما دامت النية ليست مبيتة، والبعد عنه أفضل، ولكن المصريين عاداتهم دائمًا طيبة، والله غفور رحيم.
وأما عن الخرزة الزرقاء، فقال الداعية، إنها غير واردة، وهذا كلام يعتبر شركًا؛ لأنه يُعتبر اعتمادًا على غير الله، مستشهدًا في ذلك بحديث ورد عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك"، رواه أحمد وأبوداود.
والتمائم: شيء يعلق على الأولاد من العين، وهي ما تسمى عند بعض الناس بالجوامع وبالحجب والحروز، وقد قال رسول الله ﷺ: من تعلق تميمة فلا أتم الله له، وفي رواية: من تعلق تميمة فقد أشرك".
وأوضح الصباغ، بأن التميمة هي التي كانت تعلق في رأس الطفل، والحذاء الصغير الذي يعلقه شخص على الباب.
فيديو قد يعجبك: