عمرو الورداني يقدم وصفة سحرية للاستفادة من "البكور" في 3 إجراءات
كتبت – آمال سامي:
"البركة في البكور" كلمة متداولة تتفق وتعاليم الدين الإسلامي وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، تحدث عنها الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، موضحًا كيفية لاستفادة من وقت الصباح الباكر بأفضل وجه، فعبر برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، يقول عمرو الورداني أن أول إجراء للاستفادة بالبكور هو الحفاظ على صلاة الفجر، فيقول تعالى: إن قرآن الفجر كان مشهودًا، موضحًا أن الشخص الذي يبدأ يومه بصلاة الفجر ينشرح صدره ويكون لديه سعة في الصدر، لكن من يفوته الفجر يصبح ونفسه ضيقة.
"خلي برنامجك اليومي يبدأ من صلاة الفجر"، يقول الورداني أن هذا هو الاجراء الثاني للاستفادة من الصباح، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : "من راح إلى الجمعة في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن..."، فيقول الورداني أن على الإنسان أن يبدأ برنامجه اليومي بعد صلاة الفجر، فيرتب بذلك يومه كله، "إحنا بنسهر في كثير من الأحيان بلا سبب أو هدف"، وقال الورداني أن السهر يكسر الوقت ويرهق الجسم وحتى يتعب مزاج الإنسان،"وهو دا اللي اتكلم عنه سيدنا رسول الله أن من يفتوه صلاة الفجر يصبح خبيث النفس كسلان".
"لازم نبطل فلسفة الترييح" يقول الورداني أن من يريد الوصول لهدفه يبدأ مبكرًا، لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل"، فأدلج تعني بدأ مبكرًا، وقال أن فكرة "الترييح" تجعل الأعمال تتراكم بدون أي فعل حقيقي تجاهها.
أما الأمر الثالث فهو الدعاء في الصباح دائمًا كلما استيقظ بل يجعله وردًا من أوراده: "اللهم اجعلني من المبكرين حتى أدخل في يد سيد المرسلين عليك في يد أول الداخلين"، وقال الورداني أن هذا يعني أن من يبكر يدخل مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجنة مبكرًا، فالمبادرة على الحياة وعلى الله تجعل الإنسان من المبكرين بالدخول في الجنة.
فيديو قد يعجبك: