"زعلانة من ربنا بعد ما بقيت يتيمة لا أم ولا أب".. وهذه نصيحة مصطفى حسني لها
كتبت – آمال سامي:
"زعلانة من ربنا بعد ما أخد أمي وبقيت يتيمة لا أم ولا أب؟" هكذا أرسلت إحدى متابعات مصطفى حسني سؤالها إليه ليجيب الداعية الإسلامي عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، موضحًا كيف أن وفاة الوالدين هو أمر طبيعي كنهاية طيبة لرحلتهما في الدنيا مهما أراد من يحبهم بقاءهم بجواره.
فيقول حسني إنه حين تنتهي رحلة الوالدين ورسالتهم يرقيهم الله سبحانه وتعالى "للدلع الكامل" حسب تعبيره، وهذا "الدلع" يكمن في الجنة الرغد، فمهما أراد الابن أن يكونا بجواره، أراد الله أن يذهبا إليه، وأضاف حسني أن الإنسان يموت حين يريد أن يعطيه الله سبحانه وتعالى هدية أكبر من الدنيا، "لما اجيبلك عربية مينفعش أطلعها بيتك لازم تنزل لي تحت"، فينتقل الإنسان حين تبدأ ارزاق الآخرة الكبيرة، وقال حسني للسائلة إن دعاءها وصدقاتها وحسناتها في ميزان حسنات أمها، ونصحها أن تكثر من قول "لا إله إلا الله" حتى يرد لها شعورها بالرغبة في العبادة مجددًا.
فيديو قد يعجبك: