عميد "أصول الدين" السابق يوضح ضوابط نشر "الأزهريين" علومهم وفتاواهم على مواقع التواصل

كتبت- آمال سامي:

تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حسابات مجهول أصحابها على وجه الحقيقة رغم ادعائهم بالأزهرية، وهو ما دفع الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط وعميدها السابق، إلى التحذير منهم أو الاعتقاد بصحة ما ينشرونه او يفتون به، وقال مرزوق عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، إن إصرار بعض الأزهريين على أن يصير الواحد منهم مجهولا خطأ كبير .

وحدد مرزوق ضوابط لكل أزهري يريد ان ينفع للناس بعلمه وينشره على مواقع التواصل الاجتماعي في أربعة نقاط:

أن يكتب اسمه بالعربية، يقول مرزوق: "فهي لغة القرآن وإذا لم يحافظ عليها الأزهريون فكيف يحافظ عليها غيرهم".

أن يكتب صفته إماما لمسجد أو واعظا في الأزهر أو مدرسا بالأزهر أو من هيئة التدريس بالجامعة الخ

بذلك يطمئن الناس ويعلمون عمن يأخذون العلم، فيقول: "من لم يفعل ذلك لن يلتفت إلى كلامه لأنه من المجاهيل في نظر الصحافة والناس".

أن يضع صورته على صفحته حتى يتعرف الناس عليه ويتواصلوا معه.

أن يتحرى الدقة في كلامه وأن يذكر المصدر الذي نقل عنه.