بالفيديو| أمين الفتوى يوضح الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي والقرآن الكريم
كتب- محمد قادوس:
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي والقرآن الكريم، قائلًا ان الحديث القدسي هو حديث من كلام الله- سبحانه وتعالى- ونزل به سيدنا جبريل علي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلا أنه لا يتعبد بتلاوته كما يتعبد بتلاوة القرآن الكريم، أي أن اللفظ ليس معجزا مثل لفظ القرآن.
وتابع أمين الفتوى موضحا أن القرآن الكريم، كل حرف فيه له معنى وكل كلمة في مكانها لها بلاغتها وتكون دقيقة في موضعها وتؤدي معنى آخر، ولو جاءت في آية اخرى وزادت شيئا فتزيد في المعنى والبلاغة أيضا، مشيرا إلى أن الحديث القدسي من كلام الله والقرآن من كلام الله إلا أن الحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته، وأما القران الكريم فيتعبد بتلاوته.
وأضاف عثمان، في لقائه ببرنامج،" الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية،" الحياة" بأن الحديث القدسي يقوله النبي- صلى الله عليه وسلم- بمعناه ولا يلزم بنفس اللفظ، وأما القرآن الكريم فنزل به جبريل بنفس الكلمة والحرف، يحفظه لرسول الله أو يقرأه له، ورسول الله يقرأ لأصحابه وظل يتواتر كما وصل إلينا إلى أن تقوم الساعة.
وأضاف امين الفتوى: أما الحديث النبوي، فهو من فعل وكلام النبي- صلي الله عليه وسلم- إلا أنه بوحي أيضا من الله، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة النجم "إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ".
فيديو قد يعجبك: