بالفيديو| رمضان عبد الرازق: عندما يغلب عقل الإنسان شهوته يكون أرقى عند الله من الملائكة
كتب- محمد قادوس:
قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إن من عدل الله-عز وجل- ورحمة الله بنا أنه جعل لنا ملائكة لتحفظنا، ملائكة لا نراها تحفظنا من الشر الذي لا يراه الانسان، مشيرا إلى أنه يوجد شياطين لا نراهم فربما أرادوا بنا شرا فلا نستطيع ان ندافع عن أنفسنا، فربنا-سبحانه وتعالى- جعل هذا في مقابل هذا، يحفظونه من أمر الله- عز وجل-.
واستشهد عضو اللجنة العليا، في ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة. فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك، فليعلم أنه من الله فليحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
وأضاف عبد الرازق، أثناء لقائه ببرنامج،" الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية" الحياة"، إن معنى هذا الحديث، إن ربنا- سبحانه وتعالى-لما خلق الخلق، خلق الشياطين فيهم الشر، والملائكة فيهم الخير، وبالنسبة للخلق الثاني وهو الحيوان، فقد خلق خلق فيهم شهوة فقط بلا عقل، وخلق خلقا فيهم عقل بلا شهوة وهم الملائكة، وخلق خلقا بهم الأمران وهو الإنسان.
وأوضح عضو اللجنة العليا أن الانسان فينا عندما تغلبه شهوته الحرام فيكون أدنى من الحيوان وهذا لأن الحيوان لا عقل له ولكن الانسان يوجد له عقل الغاه، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}،[ العراف:179].
وأكد عبد الرازق أنه عندما يغلب عقل الإنسان شهوته فيكون أرقى عند الله من الملائكة، وهذا لأنه عندما عقله غلب شهوته في الحرام فيكون أرقى عند الله من الملائكة وهذا لأن الملائكة يعبدون الله بالجبلة ولكن الإنسان يعبد الله مع تمغيص الشهوة وغم الصوارف التي لا حصر لها، موضحا معنى الصوارف وهي الهم والغم والمشاغل والمشاكل.
فيديو قد يعجبك: