سؤال يصدم أمين الفتوى: ما حكم تأخير غسل الجنابة لـ6 أشهر؟
كتبت – آمال سامي:
"ما حكم تأخير غسل الجنابة لـ ستة أشهر؟" سؤال صادم ورد إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، إذ أرسل هذا السؤال أحد المتابعين لتلقي الفتوى حول غسل الجنابة.
"أنا مش متصوره.. إزاي هاخر غسل الجنابة 6 شهور!" يقول الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مستنكرًا أن يكون أحد ما لم يغتسل طوال ستة أشهر، إلا أن يكون يغتسل ولكنه لا ينوي الغسل من الجنابة، وقال شلبي أنه في حالة كان هذا قصد السائل، وكان يغتسل طوال الستة أشهر، ولكنه أدرك بعدها أنه يجب أن ينوي نية رفع الجنابة قبل الاغتسال فأصبح يظن أن كل الاغتسالات هذه لا تصح، فينفي شلبي له ذلك مؤكدًا أن بعض الفقهاء يقولون إن الإنسان إن سقط في بئر أو بحر ووصل الماء لجميع جسده فهو يكفيه، "فإن كنت فعلت هذا فاغتسالاتك طوال الستة أشهر تقوم مقام غسل الجنابة".
فيديو قد يعجبك: