كيف يصلي من لا يقدر على السجود بسبب خشونة الركبة؟.. أمين الفتوى يوضح

كتب- محمد قادوس:

ورد سؤال إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من شخص يقول: كيف يصلي من لا يقدر على السجود بسبب خشونة الركبة؟

في إجابته، قال أمين الفتوى: في هذه الحالة يمكن للمسلم أن يصلي صلاته واقفًا ويركع ثم يعتدل ثم يقعد على الكرسي، ولا تكون صلاتك كلها قاعدا.

وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، بأن الإنسان الذي يفعل شيئا لوجود عذر عليه ان يفعل ما تزول به الضرورة فقط.

وأوضح أمين الفتوى أنه لو وجد عند الإنسان مشكلة في السجود عليه ان يقعد عند سجوده ولكن عليه الوقوف لقراءة الفاتحة ثم الركوع.

وبين شلبي أنه ليس شرطًا عند سجود المريض وهو قاعد على كرسي ان يضع جبهته على شىء.

وكان سؤال ورد إلى الدكتور على جمعة - مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف -من أحد رواده بأحد مجالس العلم يقول: "هل تسقط الصلاة عن المريض مرضا يمنعه من أدائها؟".

وأجاب جمعة قائلا: الصلاة هى الصلة بين العبد وربه، وعليه فالصلاة لا تسقط عن العبد مهما كانت حالته، فيمكن للشخص المريض والذي لا يقدر على الحركة أن يصلي بعينه ويسقط عنه القيام والسجود والركوع ولكن لابد أن يجري أركانها على قلبه.

وأضاف المفتي السابق أن الصلاة لا تسقط حتى في اثناء الالتحام في الحرب، فقد ورد عن اسحاق بن راهويه -رضى الله تعالى عنه -وهو أحد الأئمة الكبار: ولو أن قال "الله أكبر -لا إله إلا الله -السلام عليكم" فبهذه الطريقة قد صلى المحارب في شدة الحرب، وبهذا قد أدى ما عليه من الصلاة ولا يلزمه الإعادة.