أمين الفتوى يقدم علاجًا لـ"التقطيع في الصلاة": إليك 3 خطوات

كتبت – آمال سامي:

"ما حكم التقطيع في الصلاة مع انني ارغب في الالتزام لكني لا استطيع؟" هكذا وجه أحد المتابعين اليوم سؤاله إلى دار الإفتاء المصرية في حلقة بثها المباشر مع الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن عدم الصلاة بانتظام أمر خطير، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فهي التي تفرق المسلم عن غيره، وقال أيضًا: أول ما يسأل عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح باقي عمله وإن فسدت فسد باقي عمله، فعلى كل مسلم أن يحرص على أداء الصلاة.

"بعض الناس بتقطع في الصلاة ومعنى ذلك أن ليس لديه عزيمة كاملة على أدائها"، يقول عبد السميع منوهًا إلى أن العزيمة والإصرار التي تجعل المسلم لا يقطع في صلاته، فمن يصلي ويقطع عزيمته قليلة وإصراره على الصلاة قليل، وقدم عبد السميع عدة نصائح لمن يقطع في الصلاة ينصح بها العلماء حتى يلتزم بها وهي:

1. كلما سمعت المؤذن قم فتوضأ وصل، فقد يشعر بصعوبة الأمر أسبوع أو اثنين أو اكثر لكن بعد ذلك ستصبح عادة.

2. أن يصاحب صحبة صالحة تحضه على أداء الصلاة، فحين يقصر يدفعونه للصلاة، فالصحبة الصالحة من معونات الالتزام بالصلاة.

3. كلما سجد يدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقه للصلاة وألا يقطعه عنها وأن يوجد في قلبه العزم على أداء الصلاة في أوقاتها.

وقد تحدث الداعية السعودي عائض القرني، في وقت سابق، عن أهمية المحافظة على الصلاة في أوقاتها وكيف يكون ضياعها سببًا في شعور الإنسان بالقلق وبالهم والغم، حيث يقول الله سبحانه تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ، ويقول أيضًا: " إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا".

فقال القرني إن الصلاة إذا لم تكن عند المسلم أكبر الاهتمامات بحيث يوقف كل أشغاله وأعماله حتى تؤدي الصلاة، فسوف يعاني من القلق والحزن والغم والكآبة فليس للإنسان حل وصلاح حال إلا بالصلاة، "لا تنظر إلى أي شيء في الإنسان ولكن انظر هل يحافظ على الصلاة أو لا فهي وحدها كفيلة باثبات الإيمان واثبات العبودية لله سبحانه وتعالى" يقول القرني مضيفًا أن ذلك ليس خاصًا بالمرء وحده ولكن أيضًا كل أفراد اسرته، فالله أمره أيضًا أن يأمر أهله بالصلاة ويصبر عليها،: وليس فقط المرء وحده بل اسرته كلها حيث قال تعالى: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ" ويؤكد القرني في نهاية حديثه أن الرزق يأتي مع الصلاة وكذلك النجاح والتوفيق والنجاة والفلاح.

صلاتك .. صلاتك ،
صلاتك.. نجاتك،
صلاتك .. صلتك بالله،
صلاتك .. طوق النجاة،
صلاتك .. قارب الأمان،
صلاتك .. هي الطهارة، والكفّارة، والمغفرة، والسلامة، والفوز، والنجاح، والفلاح، في الدنيا والآخرة،
🌿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي🌿#عائض_القرني pic.twitter.com/HbdGohTw5p

— د. عائض القرني (@Dr_alqarnee) October 6, 2020