"نهاية الإرادة أن تشير إلى الله فتجده مع الإشارة".. علي جمعة يوضح معناها وغايتها
كتبت – آمال سامي:
سئل الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في إحدى جلساته العلمية، عن معنى قول لـ أبي علي الدقاق، عن الرًّقي قال: سمعت أبا علي الدقاق يقول : نهاية الإرادة أن تشير إلى الله تعالى فتجده مع الإشارة، فقلت: فأي شيء يستوعب الإرادة؟ فقال: أن تجد الله تعالى بلا إشارة. فما معنى هذا الكلام ؟
يشرح علي جمعة معنى المقولة السابقة مستدلًا بحال النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه، فيما روته عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه وتعالى يسارع في هواك، فهذه هي الغاية، فيكون من جاء بهدية للنبي صلى الله عليه وسلم تكون ما يميل إليها ، فلأنه يحب الطيب يأتيه طيبًا، وهكذا، فيقول جمعة أن من كان قبل هذا المقام يدعو الله سبحانه وتعالى بطلبه، فيجد فورًا من يدخل عليه بطلبه، كأن يدعو برغبته في طيب فيجده في الحال أمامه، وقال جمعة إن العباد درجاتهم تتفاوت عند الله ما بين ذلك وذاك، فهناك أيضًا من يطلب من الله نفس الأمر ولا يأتيه أبدًا.
فيديو قد يعجبك: