علي جمعة يوضح ديَّة القتل الخطأ: تقدر بالفضة ويمكن تقسيطها في هذه الحالة
كتب-محمد قادوس:
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سؤالًا من يقول:ما مقدار دية القتل الخطأ؟
في بيان فتواه، قال جمعة إن دية القتل الخطأ تكون بمقدار 35 كيلو جراما من الفضة، مشيرا إلى أنه من الممكن ان نحسب ثمن كيلو الفضة ويتم ضربه في 35.
وأضاف جمعه، في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن دية الخطأ يمكن تقسيطها على 36 شهرًا او يتم دفعها فورًا، وقد يتفق عليها، وهي عبارة عن انها في عائلته، وانه من الممكن ان يقوموا بهذا الأمر أولاد أعمامه و اعمامه وابوه واخوه.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أنه في حالة عدم مقدرة دفع الدية، فعليه ان يستعين بالتأمين أو بعائلته لأنه العائلة هي التي تدفع شرعا في حالة عدم مقدرة الشخص الذي قتل بالخطأ.اضغط هنا
وكان الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، تلقى سؤالًا سابقا من شخص يقول:" رجل صدم رجلًا بسيارته فتوفي، فما ديته؟".
قال امين الفتوى، في إجابته، إن مقدار الدية في القتل الخطأ تكون، 35 كيلو و 700 جرام من الفضة تكون من أعلى عيار، وهذا يكون وقت الأداء.
وأضاف عثمان، عبر فيديو نشرته دار الافتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأن الدية التي تدفع من الممكن أن تكون مقسطة على ثلاث سنوات، منوها بأنها ترجع أيضا الى الاتفاق الذي يكون بين مرتكب القتل الخطأ وأهل القتيل.
وأوضح أمين الفتوى أن التراضي في غير ذلك جائز أيضا بأنه يكون بأقل من ذلك أو أكثر، مع أنه يكون عليه صيام شهرين متتابعين.
وورد سؤال أيضًا إلى الشيخ خالد الجندي - عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - من أحد متابعيه عبر الصفحة الرسمية لفضيلته على فيسبوك يقول: "ابنى كان ماشيًا بالموتوسيكل وظهر أمامه فجأة رجل كبير بعجلة وهو كان داخل مخالف فابني فرمل بسرعة فسقط على الأرض وسقط عليه الموتوسيكل، ولكن الرجل سقط من الخضة، ابني أصيب بجروح ولكنه انتظر مع الراجل وطلب له الإسعاف مع أنه سليم لم يحدث له شيء بس هو رجل كبير 73 سنة وكمان كان صايم، وأثبت الكشف الطبي إنه عندما سقط ارتطم بالأرض وجاله نزيف في المخ وتوفاه الله بعد أسبوع من الحادث، وبشهادة شهود الواقعة ابني لم يمس هذا الرجل تماما، والآن السؤال ماذا نفعل؟".
أجاب الجندي قائلاً: إذا ثبت بشهادة الشهود أو بقرار النيابة أو حتى إذا كان ابنك متأكدًا من أنه هو السبب في الوفاة فيعد هذا من وجهة نظر الشريعة الإسلامية قتلا خطأ، والمترتب على ذلك في الشريعة الإسلامية إعطاء أهله دية مالية وكذلك كفارة بصيام شهرين متتابعين"
وتابع فضيلته موضحا أن من كان عليه صيام شهرين متتابعين يجب عليه ألا يفصل ولو بيوم واحد إلا للضرورة القصوى مثال أن يصيبه مرض فعليه الإفطار ومعاودة الصوم فور تحسن حالته، وكذلك للمسافر الفطر إن كان اضطر للسفر فعليه الفطر ثم معاودة الصوم فور انتهاء السبب.
وأوضح الجندي أما ما يخص "الدية" فتكون بالاتفاق مع أهل المتوفى، وإن كان الأفضل اللجوء إلى دار الإفتاء المصرية لتحديدها طبقاً للشريعة؛ لأنها تتغير مع تغير الذهب وكذلك أسعار العملات فعلى هذا يجب الذهاب لأصحاب التخصص من العلماء حتى لا يحدث أي لبس أو خطأ.
فيديو قد يعجبك: