عمرو الورداني يكشف: عادة جاهلية في اختيار أسماء الأبناء أبطلها النبي

كتبت – آمال سامي:

في لقائه اليوم ببرنامج "ولا تعسروا" تحدث الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، حول عادة جاهلية في تخير أسماء الأبناء أبطلها النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كان العرب قبل الإسلام يختارون أسماء غليظة وسيئة لأبناءخهم.

فيقول الورداني إن النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا أن نختار الأسماء الطيبة فقال خير الاسماء ما عبد وما حمد، وكانت من عادات العرب أن يسمي عبده وأمته أسماء حسنة وجميلة ويسمي أبناء شديدة وغليظة، فيسمي غضنفر ووحش، ويسمي عبده جميل وجميلة وزينة، وكان ذلك لأنهم قالوا إننا نسمي أولادنا لأعدائنا ونسمي عبيدنا لنا، وكانت هذه عادة سيئة أبطلها النبي صلى الله عليه وسلم، فاسمى الأبناء بأسماء حسنة.

ويحكي الورداني كيف غير سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اسم سيدنا الحسن رضي الله عنه، إذ كان سيدعى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا بل اسمه الحسن والحسين ومحسن...، وكذلك غير الرسول صلى الله عليه وسلم اسم المرأة التي كان اسمها عاصية واسماها جميلة، وعلل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك قائلًا بأننا ندعى في يوم القيامة بأسمائنا وأسماء أبناءنا فقال إن علينا أن نحسن هذه الأسماء ونتخيرها.