مصطفى حسني يوضح حكم قراءة الفنجان: الفضول في هذه الحالة شهوة

كتبت – آمال سامي:

"أنا أحب أن أعرف المستقبل ولدي فضول شديد، فهل قراءة الفنجان حرام؟" هكذا سئل الداعية الإسلامي مصطفى حسني من إحدى متابعاته، ليجيب عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب قائلًا إن هناك نهيا واضحا في الإسلام عن إتيان العرافين والكهان، وأوضح حسني أن قراءة الفنجان هي محاولة للتدخل في اختصاص الإله إذ يقول تعالى: "عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدًا".

وأكد حسني أن الله سبحانه وتعالى خلق الفضول من أجل العلم حتى يرغب الإنسان دائما في المعرفة والعلم، لكن فضوله تجاه حياة الآخرين هو شهوة، محذرًا السائلة مصطفى حسني أنه قد تجلس يومًا مع أحد يقرأ لها الفنجان فيصدمها بمعلومة خاطئة ولكنها تخيفها وتجعلها لا تنام، "هتبقى الفتنة من هنا وممكن تقعدي مع حد يستغلك"، ونصح حسني السائلة أن تتوقف عن هذا الأمر لأنه ليس حسنًا قبل أن تصطدم بمشكلة كبيرة.

وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية، أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز قراءة الفنجان والكف حتى لو كان ذلك على سبيل الهزار، قائلًا أن الإنسان يجب أن يتوكل على الله وألا يتطلع لمعرفة الغيب فهو بأمر الله سبحانه وتعالى، وأكد أن قراءة الفنجان تعتبر نوعًا من أنواع الدجل المحرم الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ"