في ذكرى وفاته.. "خليل القارئ" رائد المدرس الحجازية في قراءة القرآن الكريم
كتبت – آمال سامي:
في باكستان وتحديدًا في مظفر أباد بإقليم كاشمير، ولد خليل القارئ عام 1940م، وتعلم هناك القرآن على يد الشيخ محمد سليمان في لاهور والشيخ قارئ أنوار الحق وحفظ معه القرآن الكريم كاملًا، وبعدها درس خليل القارئ القراءات في باكستان على وألتحق هناك بأحد معاهدها وبعدها عمل خليل بالإذاعة في منطقة مظفر أباد.
في عام 1963 انتقل خليل القارئ لمكة المكرمة ليقوم بتدريس القرآن هناك، في مسجد بن لادن بالحفائر، وأيضًا بالمسجد الحرام بعد صلاة الفجر، وكان أيضًا يقوم بتعليم مدرسي التحفيظ، والتقى خليل القارئ بالعلامة السعودي ابن الباز، ليعرف منه ان اسمه "خليل الرحمن القاريء" ليصحح له الاسم قائلًا : بل أنت خليل عبد الرحمن القارئ.
كان الشيخ أستاذا ومعلما لعديد من أئمة الحرمين، إذ كان ستة من تلاميذه في التحفيظ أئمة للحرم المكي، ويعتبر خليل رائد المدرسة الحجازية في قراءة القرآن الكريم، وقد ألتقى محمد صديق المنشاوي عليه في الحرم ليدعوه لزيارة مصر ويلتقي بمشايخ مصر الكرام ويقرأ عليهم القرآن الكريم، فقرأ بالطريقة المصرية والحجازية على حد سواء، فكان مبهرًا للحضور جميعهم.
كان خليل أحد أبرز من أسسوا الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن في السعودية، وله ولدان من أئمة الحرم النبوي وهما محمد ومحمود، وقد توفي في الأثنين 3 سبتمبر 2018 في المدينة المنورة ودفن في بقيع الغرقد.
فيديو قد يعجبك: